وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعلن رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي ان زيارته لفنزويلا ونيكاراغوا وكوبا اسفرت عن توقيع 35 وثيقة ومذكرة في المجالات المختلفة بما في ذلك قطاعات الطاقة والصناعة والمناجم علي اساس ان يتم في البداية تصدير الخدمات التقنية والهندسية ثم تصدير العلوم والمنتجات المعرفية ، وثالثا تامين المواد الأولية باسعار مناسبة واخيرا ايجاد اسواق جديدة.
واضاف رئيسي اليوم الجمعة لدى عودته الى طهران، ان امريكا اللاتينية تعد منطقة استراتيجية في العالم وتمتلك ثروات طبيعية وبشرية تتحلى بالعلم والثقافة.
واوضح ان هذه المنطقة واجهت نظام الهيمنة لسنوات طويلة وبرزت في تاريخها دول قارعت النظام اللاعادل المهيمن على العالم ، معتبرا ان القاسم المشترك بين هذه الدول هو إرادة الاستقلال والعدالة.
وتابع قائلا ان هذه الروحية والتوجهات تشترك مع مقولة الثورة الاسلامية التي تركز على الاستقلال والعدالة واحترام رأي الشعب.
واكد رئيسي ان السياسة الخارجية لحكومته تقوم على خلق التوازن في العلاقات مع جميع دول العالم ، وان الاجواء مهيئة لأي بلد أن يقيم علاقات جيدة وبناءة مع إيران في ظل خدمة مصالح الطرفين ، أما من يريد معاداتنا فمن الطبيعي ان يكون ردنا هو المقاومة والثبات.
/انتهی/
تعليقك